نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 14 صفحه : 454
ق « ٥٠ » وكم أهلكنا قبلهم من قرن هم أشد منهم بطشا فنقبوا في البلاد هل من محيص ٣٦.
الذاريات « ٥١ » كذلك ما أتى الذين من قبلهم من رسول إلا قالوا ساحر أو مجنون ٥٢.
التغابن « ٦٤ » ألم يأتكم نبؤ الذين كفروا من قبل فذاقوا وبال أمرهم ولهم عذاب أليم * ذلك بأنه كانت تأتيهم رسلهم بالبينات فقالوا أبشر يهدوننا فكفروا وتولوا واستغنى الله والله غني حميد ٥ ٦.
١ ـ فس : « الربيون » الجموع الكثيرة ، والربة الواحدة : عشرة آلاف « فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله » من قتل نبيهم. « وإسرافنا في أمرنا » يعنون خطاياهم. [١]
« وكذلك جعلنا لكل نبي » يعني مابعث الله نبيا إلا وفي أمته « شياطين الانس والجن يوحي بعضهم إلى بعض » أي يقول بعضهم لبعض : لاتؤمنوا بزخرف القول غرورا فهذا وحي كذب. [٢]
قوله : « فجاءها بأسنا بياتا » أي عذابا بالليل « أو هم قائلون » يعني وقت القيلولة نصف النهار. [٣]
وقال البيضاوي : « منها قائم » أي باق كالزرع القائم « وحصيد » أي ومنها عافي الاثر كالزرع المحصود. [٤]
٢ ـ فس : « غير تتبيب » أي غير تخسير [٥] « فأمليت للذين كفروا ثم أخذتهم » أي طولت لهم الامل ثم أهلكتهم. [٦]