responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 14  صفحه : 399

رجوعه إلى قومه ، فكان ذهابه ورجوعه مسيرة ثمان وعشرين يوما ، ثم أتاهم فآمنوا به و صدقوه واتبعوه ، فلذلك قال الله : « فلولا كانت قرية آمنت فنفعها إيمانها إلا قوم يونس لما آمنوا كشفنا عنهم عذاب الخزي ». [١]

ص : بالاسناد إلى الصدوق ، عن ابن المتوكل ، عن الحميري ، عن ابن عيسى ، عن ابن محبوب ، عن جميل بن صالح ، عن أبي عبيدة ، عنه 7 مثله مع اختصار. [٢]

بيان : قوله : ( يفسخ ) الفسخ بالسين المهملة والخاء المعجمة : الطرح والنقض والتفريق ، وبالشين المعجمة والحاء المهملة : تفريج ما بين الرجلين ، ويقال : فشح عنه أي عدل ، وبالشين المعجمة والجيم أيضا معناه قريب مما ذكر ، ويقال : أفسج عني بالسين المهملة والجيم أي تركني وخلا عني ، والكل لايخلو من مناسبة. والجذع : الناقة الشابة أو ما دخلت في الخامسة. والفشل : الضعف والجبن. وأجفلوا إليه أي انقلعوا وأسرعوا إليه.

وقوله (ع) : ( بعد ما كذبني الوحي ) أي باعتقاد القوم. وقوله : ( مغاضبا لربه ) أي على قومه لربه تعالى. أي كان غضبه لله تعالى لا للهوى ، أو خائفا عن تكذيب قومه لما تخلف عنه من وعد ربه.

١٣ ـ شى : عن الثمالي ، عن أبي جعفر (ع) قال : إن يونس لما آذاه قومه دعا الله عليهم فأصبحوا أول يوم ووجوههم مصفرة ، [٣] وأصبحوا اليوم الثاني ووجوههم مسودة [٤]قال : وكان الله واعدهم أن يأتيهم العذاب حتى نالوه برماحهم ، ففرقوا بين النساء و أولادهن ، والبقر وأولادها ، ولبسوا المسوح والصوف ، ووضعوا الحبال في أعناقهم ، و الرماد على رؤوسهم ، وضجوا ضجة واحدة إلى ربهم [٥] وقالوا : آمنا بإله يونس ، قال :


[١]تفسير العياشي مخطوط. وأخرجه البحراني ايضا في البرهان ٢ : ٢٠٠ ٢٠٢.
[٢]قصص الانبياء مخطوط.
[٣]في نسخة : ووجوههم صفرة. وفي البرهان : صفر.
[٤]في البرهان : ووجوههم سود.
[٥]في البرهان : وصاحوا صيحة واحدة إلى ربهم.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 14  صفحه : 399
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست