responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 14  صفحه : 36

٩ ـ ما : المفيد ، عن الحسين بن محمد التمار ، عن محمد بن القاسم الانباري ، عن أبيه ، عن الحسين بن سليمان الزاهد قال : سمعت أبا جعفر الطائي الواعظ يقول : سمعت وهب ابن منبه يقول : قرأت في زبور داود أسطرا منها ما حفظت ومنها مانسيت ، فما حفظت قوله : ياداود اسمع مني ما أقول والحق أقول ، من أتاني وهو يحبني أدخلته الجنة ، ياداود اسمع عني [١] ما أقول والحق أقول ، من أتاني وهو مستحي من المعاصي التي عصاني بها غفرتها له ، وأنسيتها حافظيه ، ياداود اسمع مني ما أقول والحق أقول ، من أتاني بحسنة واحدة أدخلته الجنة ، قال داود : يارب وما هذه الحسنة؟ قال : من فرج عن عبد مسلم ، فقال داود : إلهي لذلك لا ينبغي لمن عرفك أن يقطع رجاءه منك. [٢]

١٠ ـ ما : المفيد ، عن الحسن بن حمزة العلوي ، عن محمد الحميري ، عن أبيه ، عن هارون ، عن ابن زياد ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه (ع) قال : في حكمة آل داود : يا ابن آدم كيف تتكلم بالهدى وأنت لاتفيق عن الردى؟! يا ابن آدم أصبح قلبك قاسيا ، ولعظمة الله ناسيا ، [٣] فلو كنت بالله عالما وبعظمته عارفا لم تزل منه خائفا ولموعده راجيا ، ويحك كيف لاتذكر لحدك وانفرادك فيه وحدك؟! [٤]

١١ ـ ما : جماعة ، عن أبي المفضل ، عن أحمد بن سعيد بن يزيد ، عن محمد بن سلمة الاموي ، عن أحمد بن القاسم الاموي ، عن أبيه ، عن جعفر بن محمد ، عن آبائه ، عن علي عليهم السلام قال : سمعت رسول الله (ص) يقول : أوحى الله تبارك وتعالى إلى داود (ع) : ياداود إن العبد ليأتيني بالحسنة يوم القيامة فأحكمه [٥] بها في الجنة ، قال داود 7 : يا رب وما هذا العبد الذي يأتيك بالحسنة يوم القيامة فتحكمه بها في الجنة؟ قال : عبد مؤمن سعى في حاجة أخيه المسلم أحب قضاءها قضيت له أم لم تقض. [٦]


[١]في المصدر : اسمع مني.
[٢]الامالي : ٦٥.
[٣]في المصدر : وأنت لعظمة الله ناسيا.
[٤]الامالي : ١٢٦ ١٢٧.
[٥]حكمه : ولاه وأقامه حاكما. حكمه في الامر : فوض اليه الحكم.
[٦]الامالي : ٣٢٨.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 14  صفحه : 36
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست