responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 14  صفحه : 327

٤٦ ـ وقال 7 : طوبى لمن ترك شهوة حاضرة لموعود لم يره [١]

٤٧ ـ وروي أنه 7 مر مع الحواريين على جيفة ، [٢] فقال الحواريون : ما أنتن ريح هذا ( الكلب؟ )! فقال عيسى 7 : ما أشد بياض أسنانه!. [٣]

٤٨ ـ وقال 7 : لا تتخذوا الدنيا ربا فتتخذكم عبيدا ، اكنزوا كنزكم عند من لا يضيعه ، فإن صاحب كنز الدنيا يخاف عليه الآفة ، وصاحب كنز الله لا يخاف عليه الآفة. [٤]

٤٩ ـ وقال 7 : يا معشر الحواريين إني قد أكببت لكم الدنيا على وجهها فلا تنعشوها [٥] بعدي ، فإن من خبث الدنيا أن عصي الله فيها ، وإن من خبث الدنيا أن الآخرة لا تدرك [٦] إلا بتركها ، فاعبروا الدنيا ولا تعمروها ، واعلموا أن أصل كل خطيئة حب الدنيا ، ورب شهوة أورثت أهلها حزنا طويلا. [٧]

٥٠ ـ وقال (ع) : إني بطحت [٨] لكم الدنيا وجلستم على ظهرها ، فلا ينازعنكم فيها إلا الملوك والنساء ، فأما الملوك فلا تنازعوهم الدنيا فإنهم لم يتعرضوا لكم ما تركتم دنياهم ، وأما النساء فاتقوهن بالصوم والصلاة. [٩]

٥١ ـ وقال (ع) : لا يستقيم حب الدنيا والآخرة في قلب مؤمن ، كما لايستقيم الماء والنار في إناء واحد. [١٠]

٥٢ ـ وقيل له (ع) : لو اتخذت بيتا ، قال : يكفينا خلقان من كان قبلنا. [١١]


[١]تنبيه الخواطر ١ : ٩٦. وفيه : لموعود غائب لم يره.
[٢]في المصدر : على جيفة كلب.
[٣]تنبيه الخواطر ١ : ١١٧.
[٤]تنبيه الخواطر ١ : ١٢٩.
[٥]في نسخة : فلا تغشوها بعدي.
[٦]في المصدر : لا تنال ولا تدرك.
[٧]تنبيه الخواطر ١ : ١٢٩.
[٨]بطحه : ألقاه على وجهه.

(٩ ـ ١١) تنبيه الخواطر ١ : ١٢٩. والخلقان كعثمان جمع الخلق : البالي.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 14  صفحه : 327
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست