نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 13 صفحه : 8
بركة ، فالتقطه فرعون من بين الماء والشجر وهو في التابوت ، فمن ثم سمي موسى ، وبلغة القبط الماء ( مو ) والشجر ( سى ) فسموه موسى لذلك. [١]
٨ ـ ع : أبي ، عن سعد ، عن ابن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن علي بن يقطين ، عن رجل ، عن أبي جعفر 7 قال : أوحى الله عزوجل إلى موسى 7 : أتدري لما اصطفيتك بكلامي دون خلقي؟ فقال موسى : لا يا رب ، فقال : يا موسى إني قلبت عبادي ظهر البطن[٢] فلم أجد فيهم أحدا أذل لي منك نفسا ، يا موسى إنك إذا صليت وضعت خديك على التراب. [٣]
ص : بإسناده إلى الصدوق عن أبيه ، عن علي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير. [٤]
٩ ـ ع : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن ابن أبي الخطاب ، عن محمد بن سنان ، عن إسحاق بن عمار قال : سمعت أبا عبدالله 7 يقول : إن موسى 7 احتبس عنه الوحي أربعين أو ثلاثين صباحا ، قال : فصعد على جبل بالشام يقال له أريحا ، فقال : يا رب إن كنت حبست عني وحيك وكلامك لذنوب بني إسرائيل فغفر انك القديم ، قال : فأوحى الله عزوجل إليه : يا موسى بن عمران أتدري لما اصطفيتك لوحيي وكلامي دون خلقي؟ فقال : لا علم لي يا رب ، فقال : يا موسى إني اطلعت إلى خلقي اطلاعة فلم أجد في خلقي أشد تواضعا لي منك ، فمن ثم خصصتك بوحيي وكلامي من بين خلقي ، قال : وكان موسى 7 إذا صلى لم ينفتل[٥] حتى يلصق خده الايمن بالارض والايسر. [٦]
١٠ ـ فس : أبي ، عن النضر ، عن صفوان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله 7 إن بني إسرائيل كانوا يقولون : ليس لموسى ما للرجال ، وكان موسى إذا أراد الاغتسال ذهب إلى موضع لا يراه فيه أحد من الناس ، وكان يوما يغتسل على شط نهر وقد وضع ثيابه على صخرة ، فأمر الله الصخرة فتباعدت عنه حتى نظر بنو إسرائيل إليه ، فعلموا أنه ليس
(١ و ٣ و ٦) علل الشرائع : ٣٠. م [٢]أى انى اختبرتهم. [٤]مخطوط. م [٥]أى لم ينصرف.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 13 صفحه : 8