responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 13  صفحه : 65

النخعي ، عن النوفلي ، عن علي بن سالم ، عن سعيد بن جبير ، عن عبدالله بن عباس قال : إنما سمي الجبل الذي كان عليه موسى طور سيناء لانه جبل كان عليه شجر الزيتون ، وكل جبل يكون عليه ما ينتفع به من النبات والاشجار سمي طور سيناء وطور سينين ، وما لم يكن عليه ما ينتفع به من النبات أو الاشجار من الجبال سمي طور ، ولا يقال له طور سيناء ولا طور سينين : [١]

مع : مرسلا مثله.[٢]

٤ ـ ج : سأل سعد بن عبدالله القائم 7 عن قول الله تعالى لنبيه موسى : « فاخلع نعليك إنك بالواد المقدس طوى » فإن فقهاء الفريقين يزعمون أنها كانت من إهاب[٣] الميتة ، فقال 7 : من قال ذلك فقد افترى على موسى واستجهله في نبوته ، إنه ما خلا الامر فيها من خصلتين : إما أن كانت صلاة موسى فيها جائزة أو غير جائزة ، فإن كانت جائزة فيها فجاز لموسى أن يكون يلبسها في تلك البقعة وإن كانت مقدسة مطهرة ، وإن كانت صلاته غير جائزة فيها فقد أوجب أن موسى لم يعرف الحلال والحرام ، ولم يعلم ما جازت الصلاة فيه مما لم تجز وهذا كفر. قلت : فأخبرني يا مولاي عن التأويل فيهما ، قال : إن موسى 7 كان بالواد المقدس ، فقال : يا رب إني أخلصت لك المحبة مني ، وغسلت قلبي عمن سواك ـ وكان شديد الحب لاهله ـ فقال الله تبارك وتعالى : « اخلع نعليك » أي انزع حب أهلك من قلبك إن كانت محبتك لي خالصة ، وقلبك من الميل إلى من سواي مشغولا ، الخبر[٤]

بيان : اعلم أن المفسرين اختلفوا في سبب الامر بخلع النعلين ومعناه على أقوال :


[١]علل الشرائع : ٣٤. م
[٢]لم نجدها. م
[٣]الاهاب : الجلد مطلقا أو ما لم يدبغ منه.
[٤]الاحتجاج : ٢٥٩. وفيه : إلى من سواى مغسولا. م
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 13  صفحه : 65
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست