responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 12  صفحه : 6

فلم يجده في منزله فكره أن يرجع بالحمار خاليا ، فملا جرابه رملا فلما دخل منزله خلى بين الحمار وبين سارة استحياء منها ودخل البيت ونام ، ففتحت سارة عن دقيق أجود ما يكون فخبزت وقدمت إليه طعاما طيبا ، فقال إبراهيم : من أين لك هذا؟ فقالت : من الدقيق الذي حملته من عند خليلك المصري ، فقال : أما إنه خليلي وليس بمصري ; فلذلك أعطي الخلة فشكر لله وحمده وأكل. [١]

بيان : لا تنافي بين تلك الاخبار إذ يحتمل أن يكون لكل من تلك الخلال مدخل في الخلة ، إذ لا تكون الخلة إلا مع اجتماع الخصال التي يرتضيها الرب تعالى.

١٤ ـ فس : أبي ، عن سليمان الديلمي ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله 7 قال : إذا كان يوم القيامة دعي محمد فيكسى حلة وردية ثم يقام عن يمين العرش ، ثم يدعى بإبراهيم فيكسى حلة بيضاء فيقام عن يسار العرش ، ثم يدعى بعلي أمير المؤمنين فيكسى حلة وردية فيقام عن يمين النبي ، ثم يدعى بإسماعيل فيكسى حلة بيضاء فيقام عن يسار إبراهيم. [٢] ثم يدعى بالحسن فيكسى حلة وردية فيقام عن يمين أمير المؤمنين ، ثم يدعى بالحسين فيكسى حلة وردية فيقام عن يمين الحسن ، ثم يدعى بالائمة فيكسون حللا وردية فيقام كل واحد عن يمين صاحبه ، ثم يدعى بالشيعة فيقومون أمامهم ، ثم يدعى بفاطمة / ونسائها من ذريتها وشيعتها فيدخلون الجنة بغير حساب ، ثم ينادي مناد من بطنان العرش [٣] من قبل رب العزة والافق الاعلى : نعم الاب أبوك يا محمد وهو إبراهيم ، ونعم الاخ أخوك وهو علي بن أبي طالب ، ونعم السبطان سبطاك وهو الحسن والحسين ، ونعم الجنين جنينك وهو محسن ، ونعم الائمة الراشدون ذريتك وهو فلان وفلان ، ونعم الشيعة شيعتك ، ألا إن محمدا ووصيه وسبطيه والائمة من ذريته هم


[١]تفسير القمى : ١٤١. م
[٢]في المصدر : فيقام على يمين أمير المؤمنين 7. م
[٣]في النهاية : في الحديث : ينادي مناد من بطنان العرش أى من وسطه ، وقيل : من أصله ، وقيل : البطنان جمع بطن وهو الغامض من الارض ، يريد من دواخل العرش. ومنه كلام على عليه السلام في الاستسقاء : وتسيل به البطنان.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 12  صفحه : 6
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست