نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 12 صفحه : 301
ولا رأى جدي عورة أبيه قط ، قال : وهوعاض على إصبعه فوثب فخرج الماء من إبهام رجله. [١]
٩٧ ـ شى : عن بعض أصحابنا ، عن أبي جعفر 7 قال : أي شئ يقول الناس في قول الله عزوجل : « لولا أن رأى برهان ربه »؟ قلت : يقولون : رأى يعقوب عاضا على إصبعه ، فقال : لا ، ليس كما يقولون ، فقلت : فأي شئ رأى؟ قال : لما هممت به وهم بها قامت إلى صنم معها في البيت فألقت عليه ثوبا ، فقال لها يوسف : ماصنعت؟ قالت : طرحت عليه ثوبا أستحي أن يرانا ، قال : فقال يوسف : فأنت تستحين من صنمك وهو لايسمع ولا يبصر ولا أستحي أنا من ربي؟ [٢]
٩٨ ـ شى : عن محمد بن مروان ، عن رجل ، عن أبي عبدالله (ع) قال : إن يوسف خطب إمرأة جميلة كانت في زمانه فردت عليه أن عبدالملك إياي يطلب! قال : فطلبها إلى أبيها ، فقال له أبوها : إن الامر أمرها ، قال : فطلبها إلى ربه وبكى ، فأوحى الله إليه أني قدزو جتكها ; ثم أرسل إليها إني أريد أن أزور كم ، فأرسلت إليه أن تعال ، فلما دخل عليه أضاء البيت لنوره ، فقالت : ما هذا إلا ملك كريم ، فاستسقى فقامت إلى الطاس لتسقيه ، فجعلت تتناول الطاس من يده فتناوله فاها [٣] ; فجعل يقول لها : انتظري ولا تعجلي ، قال : فتزوجها. [٤]
٩٩ ـ شى : عن ابن سنان ، عن أبي عبدالله 7 قال : جاء جبرئيل إلى يوسف في السجن ، قال : قل في دبر كل صلاة فريضة : « اللهم اجعل لي فرجا ومخرجا وارزقني من حيث أحتسب ومن حيث لا أحتسب. » [٥]
١٠٠ ـ شى : عن طربال ، عن أبي عبدالله (ع) قال : لما أمر الملك فحبس يوسف في السجن ألهمه الله علم تأويل الرؤيا ، فكان يعبر لاهل السجن رؤياهم ، وإن فتيين ادخلامعه السجن يوم حبسه ، فلما باتا أصبحا فقالا له : إنا رأينا رؤيا فعبرها لنا ، فقال : وما رأيتما؟ فقال أحدهما : « إني أراني أحمل فوق رأسي خبزا تأكل الطير منه » وقال الآخر : رأيت