responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 12  صفحه : 289

في تلك المدة ولا مس النساء [١] حتى جمع الله ليعقوب شمله. [٢]

بيان : اختلفت الاخبار في عدد أولاء بنيامين ويشكل الجمع بينها ، قال الثعلبي في كتاب عرائس المجالس : لما خلا يوسف بأخيه قال له : ما اسمك؟ قال : ابن يامين [٣] قال : وما ابن يامين؟ قال : ابن المثكل ـ وذلك أنه لما ولد هلكت امه ـ قال : وما اسم امك؟ قال : راحيل بنت ليان بن ناحور ، قال : فهل لك من ولد؟ قال : نعم عشرة بنين ، قال : فما أسماؤهم؟ قال : لقد اشتققت أسماءهم من اسم أخ لي من امي هلك ، فقال يوسف : لقد اضطرك إلى ذلك حزن شديد فما سميتهم؟ قال : بالعا وأخيرا وأشكل وأحيا وخير ونعمان وأدر وأرس وحييم وميتم. [٤] قال : فما هذه؟ قال أما بالعا فإن أخي ابتلعته الارض ; وأما أخيرا فإنه كان بكر ولد امي [٥] وأما أشكل فإنه كان أخي لابي وامي وسني ، [٦] وأما خير فإنه خير حيث كان ; وأما نعمان فإنه ناعم بين أبويه ; وأما أدر [٧] فإنه كان بمنزلة الورد في الحسن ; وأما أرس فانه كان بمنزلة الرأس من الجسد ; وأما حييم [٩] فأعلمني أبي أنه حي ; وأما ميتم [١٠] فلورأيته لقرت عيني وتم سروري ; فقال يوسف : أحب أن أكون أخاك [١١] بدل أخيك


[١]لعل المراد من عدم مس النساء على وجه اللذة فلا ينافى مسهن لاتباع السنة وحصول الولد كما مر أنه قد كان حصل له أولاد. منه طاب ثراه.
[٢]مخطوط. م
[٣]في المصدر : بنيامين وكذا فيما يأتى بعده.
[٤]في المصدر : وورد ورأس وحيثم وعيتم.
[٥]في المصدر : فانه كان بكر امى وأبى.
[٦]هكذا في النسخ ، واستظهر في الهامش انه : وشبهى ، وقد سقطت هنا جملة وهى على مافى المصدر : وأما أحيا فلكونه كان حييا.
[٧]في المصدر : وأما ورد.
[٨]في المصدر : وأما الرأس.
[٩]في المصدر : واما حيثم.
[١٠]في المصدر : وأما عيتم
[١١]في المصدر : أتحب أن أكون أخاك؟
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 12  صفحه : 289
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست