responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 12  صفحه : 182

أميرالمؤمنين (ع) : وفيكم مثله. [١] وذو القرنين ملك مبعوث وليس برسول ولا نبي كما كان طالوت ، [٢] قال الله عزوجل : « وقال لهم نبيهم إن الله قد بعث لكم طالوت ملكا » وقد يجوز أن يذكر في جملة الانبياء من ليس بنبي ، كما يجوز أن يذكر في جملة الملائكة من ليس بملك ، قال الله جل ثناؤه : « وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس كان من الجن ». [٣]

١٠ ـ ل : ابن البرقي ، عن أبيه ، عن جده أحمد ، عن أبيه محمد بن خالد رفعه إلى أبي عبدالله (ع) قال : ملك الارض كلها أربعة : مؤمنان ، وكافران ، فأما المؤمنان فسليمان ابن داود وذوالقرنين ، والكافران نمرود وبخت نصر ; واسم ذو القرنين عبدالله بن ضحاك بن معد. [٤]

١١ ـ ع : [٥] المفيد ، عن ابن قولويه ، عن أبيه ، عن سعد ، عن الاشعري ، عن محمد بن الحسين ، عن محمد بن سليمان ، عن الثمالي ، عن الباقر 7 قال : أول اثنين تصافحا على وجه الارض ذوالقرنين وإبراهيم الخليل ، استقبله إبراهيم فصافحه ، وأول شجرة نبتت على وجه الارض النخلة.

١٢ ـ ير : أحمد بن محمد ، عن ابن سنان ، عن أبي خالد وأبي سلام ، عن سورة ، عن أبي جعفر (ع) قال : إن ذاالقرنين قد خير السحابين واختار الذلول ، وذخر لصاحبكم الصعب


[١]أى فيكم من يضرب على قرنه مرتين ، قال الجزرى في النهاية : وفيه : انه قال لعلى عليه السلام : ان لك بيتا في الجنة وانك ذو قرنيها أى ذو قرنى الامة ; ومنه حديث على 7. وذكر قصة ذى القرنين ثم قال : وفيكم مثله ، فيرى انه انما عنى نفسه لانه ضرب على رأسه ضربتين : أحدهما يوم الخندق ، والاخرى ضربة ابن ملجم لعنه الله انتهى. وقال الراغب في المفردات في الحديث الاول : يعنى ذو قرنى الامة أى انت فيهم كذى القرنين.
[٢]في نسخة : كما كان طالوت ملكا.
[٣]الخصال ج ١ : ١١٨. م
[٤]الخصال ج ١ : ١٢١ ـ ١٢٢ م
[٥]كذا في النسخ وهو سهو ظاهر فان الصدوق اقدم زمانا من المفيد ، والرواية في امالى الطوسى : ١٣٤. م
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 12  صفحه : 182
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست