responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 12  صفحه : 135

وأما الجمع بين الاخبار فيمكن حمل الاخبار الدالة على المذهب الثاني على التقية بأن يكون زمان صدور الخبر هذا القول أشهر بين علماء المخالفين ، ويمكن حمل بعضها على مامر في الخبر من تمني الذبح ، ويمكن الجمع أيضا بالقول بوقوعهما معا إن لم ينعقد إجماع على كون الذبيح أحدهما.

وقال الكليني بعد أن أورد رواية عقبة بن بشير عن أحدهما 8 : إن إبراهيم (ع) أذن في الناس بالحج ، وكان أول من أجابه من أهل اليمن ، قال : وحج إبراهيم 7 هو وأهله وولده ; وقال : فمن زعم أن الذبيح هو إسحاق فمن ههنا كان ذبحه.

وذكر عن أبي بصير أنه سمع أبا جعفر وأبا عبدالله 8 يزعمان أنه إسحاق ، وأما زرارة فزعم أنه إسماعيل. [١]

وغرضه ; من هذا الكلام رفع استبعاد عن كون إسحاق ذبيحا بأن إسحاق كان بالشام ، والذي كان بمكة إسماعيل 7 ، فكون إسحاق ذبيحا مستبعد ، فدفع هذا الاستبعاد بأن هذا الخبر يدل على أن إبراهيم 7 قد حج مع أهله وولده ، فيمكن أن يكون الامر بذبح إسحاق في هذا الوقت ، ويظهر منه ; أنه في ذلك من المتوقفين. [٢]

وقال الطبرسي ; : ومن قال : إن الذبيح إسماعيل فمنهم محمد بن إسحاق بن بشار ، [٣] وذكر أن إبراهيم كان إذا زار إسماعيل وهاجر حمل على البراق فيغدو من الشام فيقيل بمكة ، ويروح [٤] من مكة فيبيت عند أهله بالشام حتى إذا بلغ السعي اري في


[١]فروع الكافى ١ : ٢٢١. م
[٢]لا يستفاد منه توقفه 1 ، لانه ذكر دليل المخالف فقط من دون أن يوعز إلى الخلاف أو الوفاق فيمكن أن يكون 1 اكتفى بالشهرة أو الاجماع بين الامامية من أنه اسماعيل.
[٣]هكذا في النسخ وهو مصحف والصحيح محمد بن اسحاق بن يسار وهو محمد بن اسحاق بن يسار أبوبكر المطلبى مولاهم المدنى نزيل العراق إماما لمغازى ، أورده الشيخ في رجاله في أصحاب الباقر والصادق 8 ، وقال : روى عنهما ، وترجمع العامة في كتبهم وبالغوا في الثناء عليه ، وارخ وفاته الشيخ في سنة احدى وخمسين ومائة وابن حجر في سنة ١٥٠.
[٤]يقيل أى ينام في القائلة أى منتصف النهار. يروح أى يذهب في الرواح أى العشى.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 12  صفحه : 135
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست