responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 12  صفحه : 108

ابن عمار ، عن أبي عبدالله (ع) قال : صار السعي بين الصفا والمروة لان إبراهيم 7 عرض له إبليس فأمره جبرئيل 7 فشد عليه ، فهرب منه فجرت به السنة ، يعني به الهرولة. [١]

٢٤ ـ ع : أبي ، عن سعد ، عن أحمد وعبدالله ابني محمد بن عيسى ، عن محمد بن أبي عمير ، عن حماد ، عن الحلبي قال : سألت أبا عبدالله (ع) : لم جعل السعي بين الصفا والمروة؟ قال : لان الشيطان تراءى لابراهيم 7 في الوادي فسعى ، وهو منازل الشيطان. [٢]

بيان : في الفقيه : منازل الشياطين ، ويمكن أن يقرأ منازل بضم الميم على صيغة اسم الفاعل من المنازلة بمعنى المحاربة موافقا لمامر في خبر معاوية.

٢٥ ـ ع : ابن الوليد ، عن ابن أبان ، عن الحسين بن سعيد ، عن فضالة ، عن معاوية ابن عمار ، عن أبي عبدالله 7 قال : إن جبرئيل (ع) أتى إبراهيم (ع) فقال : تمن يا إبراهيم ، فكانت تسمى منى فسماها الناس منى. [٣]

بيان : الظاهر أن الاول بضم الميم على صيغة الجمع ، [٤] والثاني بكسرها.

٢٦ ـ ع ، ن : في علل ابن سنان أن الرضا 7 كتب إليه : إنما سميت منى منى لان جبرئيل 7 قال هناك : ياإبراهيم تمن على ربك ما شئت ، فتمنى إبراهيم في نفسه أن يجعل الله مكان ابنه إسماعيل كبشا يأمره بذبحه فداء له ، فاعطي مناه. [٥]

٢٧ ـ ع : حمزة العلوي ، عن علي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن معاوية بن عمار قال : سألت أبا عبدالله (ع) عن عرفات لم سميت عرفات؟ فقال : إن جبرئيل 7 خرج بإبراهيم (ع) يوم عرفة ، فلما زالت الشمس قال له جبرئيل : يا إبراهيم اعترف بذنبك


(١ ـ ٢) علل الشرائع : ١٤٩. م
[٣]علل الشرائع : ١٥٠. م
[٤]ويمكن أن يكون أيضا بفتح الميم وتشديد النون على صيغة الماضى أى منى جبرئيل ابراهيم في هذا الموضع اى جعله يتمناه. وقال الفيروز آبادي : منى كإلى سميت لما يمنى من الدماء. وقال ابن عباس : لان جبرئيل لما أراد أن يفارق آدم قال له : تمن ، قال : أتمنى الجنة فسميت منى لامنية آدم.
[٥]علل الشرائع : ١٥٠ ،. عيون الاخبار : ٢٤٢ ـ ٢٤٣. م

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 12  صفحه : 108
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست