نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 11 صفحه : 261
فكل ما كان في الارض من هذا الضرب الذي يتلذذ به الناس فإنما هو من ذاك. [١]
٧ ـ يب : سمعت مرسلا من الشيوخ ومذاكرة ولم يحضرني الآن إسناده أن آدم 7 لما أهبطه الله من جنة المأوى [٢] إلى الارض استوحش فسأل الله تعالى أن يؤنسه بشئ من أشجار الجنة ، فأنزل الله تعالى إليه النخلة ، فكان يأنس بها في حياته ، فلما حضرته الوفاة قال لولده : إني كنت آنس بها في حياتي وأرجوا الانس بها بعد وفاتي ، فإذامت فخذوا منها جريدا وشقوه بنصفين وضعوهما معي في أكفاني ، ففعل ولده ذلك ، وفعلته الانبياء بعده ، ثم اندرس ذلك في الجاهلية فأحياه النبي (ص) وفعله فصارت سنة متبعة. [٣]
٨ ـ ل : سيجئ في أخبار فضل يوم الجمعة عن أبي لبابة ، عن النبي 9 أن آدم 7 توفي يوم الجمعة. [٤]
٩ ـ فس : الحسين بن عبدالله السكيني ، عن أبي سعيد البجلي ، عن عبدالملك بن هارون ، عن أبي عبدالله ، عن آبائه : في خبر طويل [٥] أنه عرض ملك الروم على الحسن بن علي (ع) صور الانبياء فعرض عليه صنما في صفة حسنة ، فقال الحسن 7 : هذه صفة شيث بن آدم 7 ، وكان أول من بعث وبلغ عمره في الدنيا ألف سنة وأربعين يوما. [٦]
بيان : أول من بعث أي بعد آدم 7 أو من ذريته ، قال في الكامل : قيل : إن شيثا كان لم يزل مقيما بمكة يحج ويعتمر إلى أن مات ، وإنه كان قد جمع ما انزل عليه وعلى أبيه آدم من الصحف وعمل بما فيها ، وإنه بنى الكعبة بالحجارة والطين ، وقيل :
[١]فروع الكافى ٢ : ٢٠٠. م [٢]هذا الحديث أيضا يدل على أن الجنة التى اخرجت عنه آدم ٧ هو جنة الخلد. [٣]التهذيب ١ : ٩٣. م [٤]الخصال ١ : ١٥٢. م [٥]تقدم في كتاب الاحتجاجات في باب احتجاج الحسن بن على ٧. [٦]تفسير القمى : ٥٩٧ وفيه : وبلغ عمره الف سنة واربعين عاما. وسنده يغاير ما في المتن. م
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 11 صفحه : 261