responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 11  صفحه : 145

والارض ، والحق ما اختاره المفيد ; ، وسنورد الاخبار في ذلك في كتاب السماء والعالم.

١٤ ـ ص : بالاسناد عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن الصادق 7 قال : امر إبليس بالسجود لآدم ، فقال : يارب وعزتك إن أعفيتني من السجود لآدم لاعبدنك عبادة ما عبدك أحد قط مثلها ، قال الله جل جلاله : إني احب أن اطاع من حيث اريد. وقال : إن إبليس رن أربع رنات أولهن يوم لعن ، ويوم اهبط إلى الارض ، وحيث بعث [١] محمد (ص) على فترة من الرسل ، وحين انزلت ام الكتاب ، ونخر نخرتين : حين أكل آدم من الشجرة ، وحين اهبط من الجنة. وقال في قوله تعالى : « فبدت لهما سوآتهما » كانت سوآتهما لا ترى فصارت ترى بارزة. وقال : الشجرة التي نهي عنها آدم هي السنبلة. [٢]

توضيح : الرنة : الصوت ، يقال. رنت المرأة ترن رنينا ترن رنينا وأرنت أيضا أي صاحت. والنخير : صوت بالانف.

١٥ ـ ك : ابن المتوكل ، عن الاسدي ، عن البرمكي ، عن جعفر بن عبدالله ، عن الحسن بن سعيد ، عن محمد بن زياد ، عن أيمن بن محرز ، عن الصادق 7 إن الله تبارك و تعالى علم آدم 7 أسماء حجج الله كلها ، ثم عرضهم وهم أرواح على الملائكة فقال : « انبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين » أنكم أحق بالخلافة في الارض لتسبيحكم و تقديسكم من آدم : « قالوا سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم » قال الله تبارك وتعالى : « يا آدم أنبئهم بأسمائهم فلما أنبأهم بأسمائهم » وقفوا على عظيم منزلتهم [٣] عندالله تعالى ذكره فعلموا أنهم أحق بأن يكونوا خلفاء الله في أرضه وحججه على بريته ، ثم غيبهم عن أبصارهم واستعبدهم بولايتهم ومحبتهم وقال لهم : « ألم أقل لكم إني أعلم غيب السموات والارض وأعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون ».

وحدثنا بذلك القطان ، عن السكري ، عن الجوهري ، عن ابن عمارة ، عن أبيه ، عن الصادق 7. [٤]


[١]في نسخة : ويوم بعث.
[٢]قصص الانبياء : مخطوط.
[٣]أى منزلة حجج الله.
[٤]كمال الدين : ٩ ـ ١٠. م
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 11  صفحه : 145
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست