responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 107  صفحه : 41
وعن الشيخ شمس الدين بن مكي، عن محمد بن الكوفي، عن نجم الدين ابن سعيد، عن السيد فخار، عن شاذان بن جبرئيل، عن جعفر الدوريستي، عن المفيد، عن الصدوق أبي جعفر محمد بن بابويه قال:
حدثنا محمد بن القاسم الجرجاني، حدثنا يوسف بن محمد بن زياد وعلي بن محمد ابن سنان، عن أبويهما، عن مولانا وسيدنا أبي محمد الحسن بن علي بن محمد بن علي ابن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب صلوات الله و سلامه عليه وعليهم أجمعين عن أبيه، عن أبيه، عن أبيه، عن أبيه، عن أبيه، عن أبيه، عن أبيه، عن أبيه، عن أبيه علي بن أبي طالب (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لبعض أصحابه ذات يوم: يا عبد الله أحبب في الله، وأبغض في الله، و وال في الله، وعاد في الله، فإنه لا ينال ولاية الله إلا بذلك، ولا يجد رجل طعم الايمان وإن كثرت صلاته وصيامه حتى يكون كذلك، وقد صارت مواخاة الناس يومكم هذا أكثرها على الدنيا، عليها يتوادون، وعليها يتباغضون، وذلك لا يغني عنهم من الله شيئا.
فقال الرجل: يا رسول الله كيف لي أن أعلم أني قد واليت وعاديت في الله، ومن ولي الله عز وجل حتى أو إليه، ومن عدوه حتى أعاديه؟ فأشار رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلى علي (عليه السلام) فقال: أترى هذا؟ قال: بلى، قال: ولي هذا ولي الله وعدو هذا عدو الله فعاده [١] ووال ولى هذا ولو أنه قاتل أبيك وعاد عدوه ولو أنه أبوك وولدك.
فليرو الأخ الأعز هذا الحديث وغيره مما هو مثبت في هذه الكتب الأربعة بشرايط الرواية المقررة في كتب الدراية آخذا عليه ما اخذ علي من ملازمة التقوى

[١] أقول ما في الأصل صورة خط الشيخ الأجل الشيخ زين الدين وكان فيه سقطة والصحيح ما رأيته في التفسير المنسوب إلى الامام الهمام الحسن العسكري (عليه السلام) وهو هكذا (قال (ع): (ولى هذا ولى الله فواله وعدو هذا عدو الله فعاده، وال ولى هذا الخ فتأمل) هكذا في هامش الأصل، وقد جعل ط الكمباني في الصلب.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 107  صفحه : 41
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست