responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 106  صفحه : 162
٧٨.
صورة إجازة [١] الشيخ نجيب الدين ابن محمد [٢] بن مكي بن عيسى بن الحسن بن عيسى العاملي للسيد عز الدين حسين بن حيدر الحسيني الكركي المذكور على وفق الإجازة الكبيرة السابقة من الشيخ حسن ابن الشهيد الثاني.
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله أهل الكبرياء والكرم، وصلى الله على سيدنا محمد النبي وآله وسلم، وبعد فقد أمرني السيد الحسيب النسيب، العريق الأصيل الجليل النبيل، الحاوي محاسن الأخلاق والشيم، سلالة خير الخلق من بني آدم،

[١] الذريعة ج ١ ص ٢٢١ - في رقم ١١٦١.
[٢] هو الشيخ علي بن محمد بن مكي بن عيسى بن الحسن بن جمال الدين بن عيسى العاملي الجبعي الجبيلي نجيب الدين كان عالما فاضلا فقيها محدثا مدققا متكلما شاعرا أديبا منشئا جليل القدر تلميذ الصاحب المدارك والمعالم وشيخنا البهائي شرح كتاب الاثني عشرية لأستاذه الشيخ حسن وجمع ديوانه وألف رسالة في حساب الخطائين يروى عن أبيه عن جده عن الشهيد الثاني.
قال صاحب سلافة العصر في حقه: نجيب أعرق فضله وانجب وكماله في العلم معجب وأدبه أعجب سقى روض آدابه صيب البيان فجنت منه أزهار الكلام اسماع الأعيان فهو للإحسان داع ومجيب وليس ذلك بعجيب من نجيب وله مؤلفات أبان فيها عن طول باعه واقتفائه لاثار الفضل واتباعه وكان قد ساح في الأرض وطوى منها الطول والعرض فدخل الحجاز واليمن والهند والعجم والعراق ونظم في ذلك رحلة أودعها من بديع نظمه مارق وراق إلى أن قال واصطفيت منها لهذا الكتاب ما هو ارق من لطيف العتاب. فمنه قوله:
علة شيبي قبل ابانه * هجر حبيبي في المقال الصحيح ويجعل العلة في هجره * شيبي وفى ذلك دور صريح وقال في مدح الأمير عليه الصلاة والسلام:
يا أمير المؤمنين المرتضى * لم أزل ارغب في أن أمدحك غير انى لا أرى لي فسحة * بعد أن رب البرايا مدحك وقال أيضا:
يا رب مالي عمل صالح * به أنال الفوز في الآخرة الا ولائي لبنى هاشم * آل النبي العترة الطاهرة الذريعة ج ١ ص ٢٢١ - أمل الآمل ص ٢٢ - سلافة العصر ص ٣١٠ - فوائد الرضوية ص ٣٢٨.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 106  صفحه : 162
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست