responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 105  صفحه : 85
٤٣ صورة إجازة الشيخ المحقق الشيخ إبراهيم بن سليمان القطيفي رحمه الله تعالى للخليفة شاه محمود الحمد لله رب العالمين وصلاته وسلامه على عباده المصطفين، خصوصا صفوة الكونين، وإنسان فص عين الانسان وخلاصة أهل الكمال من خيرة الرحمان محمد المصطفى واله مستودعي الحكم والبيان وبعد فيقول اخفض الخلائق عملا وأكبرهم زللا، الحقير الفقير إلى الله المنان إبراهيم بن سلمان، إني لما نظرت بعين البصيرة فوجدت أكثر المنتحلين للشريعة المصطفوية بين مدع لا علم له، وبين ناقل عمن لا يصح عنه النقل له، اللهم الا الأقل عددا ممن لا شهرة له أو مشهور لا أصل له كما قيل: (رب مشهور لا أصل له ورب متصل لم يشتهر) نظرت إلى نفسي فوجدتني وان كنت ممتازا عن القسمين الا ان بضاعتي نزرة، وإضاعتي لا تخلو عن كثرة، لكن لم يعزب عني قوله (ص) إذا ظهرت البدع في أمتي فليظهر العالم علمه ومن لم يفعل فعليه لعنه الله وان من أعان ضعفاء الأمة على ما يصد الشيطان عنهم في تكميل قوتي العلم والعمل كان في إلى المراتب، تمثلت بقول الشاعر تأخرت استسقى الحياة فلم أجد * لنفسي حياة مثل ان أتقدما فتقدمت على من يحتاج إلى ولو بعدم توجهه في الحال، وكان من عواري الأيام ان اتفق الاجتماع بالحضرة الغروية على مشرفها أفضل الصلوات وأكمل التحيات، بالبارع الا مجد الكامل الرياستين، فذاكرني في بعض الكتب الفقهية مذاكرة تشهد بحسن فطنته وكمال حيطته، وسال منى إجازة فأجزت له ذلك وعرفت الكيفية إجمالا فالتمس مني طريقا إلى النبي (ص) يكون مما عبر عنه
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 105  صفحه : 85
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست