responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 105  صفحه : 79
وذلك لا يغني عنهم من الله شيئا.
فقال الرجال: يا رسول الله كيف لي اعلم اني واليت وعاديت في الله عي وجل حتى أواليه ومن عدوه حتى أعاديه؟ أشار له رسول الله (ع) إلى علي (ع) قال:
الا ترى هذا؟ قال: بلى فقال ولي هذا ولي الله فواله، وعدو هذا عدو الله فعاده وال ولى هذا ولو أنه قاتل أبيك وولدك، وعاد عدوه ولو أنه أبوك أو ولده و.
وأجزت له رفع الله قدره ان يروي عنه جميع ما صنفته وألفته في العلوم التي شاركت فيها بعض أهلها خصوصا علم الفقه، فمن ذلك ما خرج من شرح كتاب قواعد الأحكام يزيد على ست مجلدات ومن ذلك المختصر الموسوم بالجعفرية في فقه القدوة ومن ذلك المختصر المتكفل ببيان صيغ العقود والايقاعات، ومن ذلك كتاب اللمع الموسوم بنفحات اللاهوت، ومن ذاك المختصر الشيعة، وحواشي كتاب إرشاد الأذهان، و حواشي النافع والرسالة الألفية وقد وقع في هذه الحواشي المذكورة من قلم ما أحوجت إلى كمال الاعتناء بتصحيحها، وعدة رسائل مقل تحقيق حكم الجمعة في زمان الغيبة، ومثل رسالة تحقيق جواز السجود على التربة الحسينية على مشرفها الصلاة والسلام بعد أن تشوى بالنار وغير ذلك مع ما انا عليه من القصور والتقصير وان يفيد الطالبين ويجيب المستفيدين أمده الله بعنايته وأيده برعايته بمحمد وعترته.
واما كتب العامة ومصنفاتهم فان أصحابنا لم يزالوا يتناقلونها ويروونها، و يبذلون في ذلك جهدهم، ويصرفون في المطلب نفائس أوقاتهم لغرض صحيح ديني فان فيها من شواهد الحق وما يكون وسيلة إلى تزييفات الأباطيل مالا يحصى كثرة، و. الحجة إذا قام الخصم بتشييدها، عظم موقعها في النفوس، فكانت ادعى إلى اسكات الخصوم والمنكرين للحق ودفع تعللاتهم، ومع ذلك ففي الإحاطة بها فوائد أخرى جمة.
وقد اتفق في الأزمنة السابقة بذل الجهد واستفرغ الوسع مدة طويلة في تتبع
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 105  صفحه : 79
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست