responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 105  صفحه : 20
ذو الفضل العظيم.
وكانت الإجازة المذكورة في منتصف شهر جمادى الأولى أحد شهور سنة ثمان وتسعين وثمان مائة بولاية استراباد في قرية قلفان حفت بالأمان، وكتب المجيز المذكور كاتب الأحرف الفقير إلى الله العفو الغفور محمد بن علي بن أبي جمهور الأحساوي تجاوز الله عن سيئاته، وغفر الله له ولوالديه، إنه غفور رحيم، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطاهرين.
" ٣٠ " صورة إجازة الشيخ محمد بن محمد بن خاتون العاملي للشيخ علي بن الحسين بن عبد العالي الكركي.
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي جعل شريعة الاسلام سببا للسعادة الأبدية، والخلاص من الشقاوة السرمدية، والصلاة والسلام على رسول الملك العلام، محمد النبي وآله الأمجد الكرام، ما أنار فجر وطلع ظلام.
وبعد فان العلم لا يخفى شرفه وسموه ومقداره، ولما كانت الرواية هي أكبر الوصيلة إليه، والسبيل إليه، وكان ممن يشم أعلى ذراه وأحاط بصريحه وفحواه وهو أهل أن يؤخذ منه وينقل عنه ذلك الشيخ الفاضل، والعالم العامل، والرئيس الكامل، زين الاسلام الشيخ زين الدين علي ولد الشيخ الورع التقي النقي الزاهد العابد عز الدين حسين بن عبد العالي أعلى الله شانه، وصانه عما شانه.
لكنه أمر عبده الأصغر محمد بن علي بن محمد بن خاتون بإجازة ما وصل إلى من كلام العلماء، ورواية ما نقلته عن الفضلاء، فلم أزل أقدم رجلا وأؤخر أخرى، سمعا وطاعة لأمره، وعلما بأني كنقطة في بحره، فتجاسرت على امتثال الواجب من أمره، مع علمي بأني كناقل التمر إلى هجر.
وقلت على قدر وسعى وطاقتي: إني قد أجزت له ما أجازه لي الشيخ الزاهد
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 105  صفحه : 20
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست