responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 105  صفحه : 17
السؤال.
وتعوده إذا مرض، وتسأل عن خبره إذا غاب، وتشهد جنازته إذا مات، فإذا فعلت علم الله أنك إنما قصدته لتستفيد منه تقربا إلى الله، وطلبا لمرضاته وإذا لم تفعل ذلك كنت حقيقا أن يسلبك الله العلم وبهاءه.
وهذه وصيتي إليك، والله وكيلي عليك، وهو حسبي ونعم الوكيل.
كتبه المجيز الفقير إلى الله الغني محمد بن علي بن إبراهيم بن أبي جمهور الأحساوي.
صورة ما كتب:
وكتب تلميذه الشيخ الجليل ربيع بن جمعة بعد قوله: " أن يسلبك الله العلم وبهاءه " وأزيدك فائدة أخرى، وهي إياك إذا ما أعظاك الله ببركة الشيخ وبسبب ملازمته شيئا من أبواب العلم أن تغتر بما عرفته، فتكفى بما (فهمته) عن ملازمة الشيخ والتردد إليه، والخدمة له والقيام بين يديه، فربما خيل الشيطان في قلبك أن تزعم أن ما مع الشيخ قد عرفته، وجميع ما لديه أتقنته، فما عندي يكفيني، وليس مع الشيخ ما يغنيني، فان هذا الخيال من المهلكات، بل من وساوس الشيطان المرديات، فإنك لتصل إلى مرتبته، ولا ظفرت بدرجته إلا وقد وصل شيخك إلى ما هو أتم وأعلى بما أعطاه الله، لأن ثمرة العلم تزداد بالانفاق كما أشار إليه أمير المؤمنين عليه السلام " يا كميل العلم يزداد بالانفاق منه والمال ينقص بالانفاق منه " فلا تحقرن بالملازمة ما دمت قادرا عليها.
صورة ما كتب:
كتبه الفقير إلى الله الغني ربيع بن جمعة العبرمي العبادي محتدا الجزائري مولدا في أوائل جمادى الأولى من شهور سنة اثنى عشر وتسعمائة.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 105  صفحه : 17
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست