responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 105  صفحه : 147
وبعد فان العبد الضعيف المفتقر إلى عفو الله تعالى زين الدين بن علي بن أحمد بن جمال الدين بن تقي الدين صالح بن شرف العاملي أوزعه الله تعالى شكر نعمته وتولاه بفضله ورحمته، يقول إنه قد تطابق شاهد العقل وهو الذي لا يبدل، وشاهد الشرع وهو المزكى المعدل، على أن أرجح المطالب وأربح المكاسب وأنجح المآرب، هو العلم الذي يمتاز الانسان به عن ذوي الجهالات، ويضاهي به ملائكة السماوات، ويستحق به رفيع الدرجات، وأن أشرف أنواعه العلم بالله سبحانه، و ما يلحقه من الكمال معرفة سفرائه، وما يتبعه من تفضيل الأحوال، وهو المعبر عنه بعلم الكلام، على قانون الاسلام.
ثم معرفة كتابه الكريم وشرعه القويم المأخوذ عن سيد المرسلين، وعترته الأكرمين، صلوات الله وسلامه عليه وعليهم أجمعين وما يتوقف عليه من العلوم العقلية والأدبية، وهي العلوم الاسلامية التي استقرت عليها حكمة المالك الجليل وآمن أن يعتريها تغيير أو تبديل.
وقد نصب الله سبحانه عليها دليلا لا يعدل عنه، وبابا لا تؤتى إلا منه، وكان من أهمه على ما أرشد إليه هو الاخبار عن سفرائه حسب ما دل عليه، وكان السلف رضوان الله تعالى عليهم همهم أبدا رعاية الأخبار بالهمم العالية، والفطن الصافية، تارة بالحفظ لما يروونه والفرق بين ما يقبلونه ويردونه، وأخرى بالتصنيف والأقراء والرواية على أكمل وجوه الرعاية.
ثم درست عوائد التوفيق، وطمست فوائد التحقيق، وذهبت معالم الشريعة
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 105  صفحه : 147
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست