responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 104  صفحه : 138
١٣ - فائدة أخرى في ذكر إجازة العلامة [١] للمولى قطب الدين الرازي [٢] على ظهر القواعد للعلامة المذكور وغير ذلك من الفوائد المتعلقة بأحوال القطب المذكور.
وجدت بخط الشيخ محمد بن علي الجبائي أيضا قال: وجدت بخط الشيخ شمس الدين محمد بن مكي على كتاب قواعد الأحكام ما صورته من خط مصنف الكتاب إجازة

[١] هو شيخنا العلامة الحسن بن يوسف بن المطهر الحلي ره وقد تقدم ترجمته في ج ١ من البحار الحديثة وذكرناه أيضا فيما تقدم.
[٢] هو الشيخ قطب الدين محمد بن محمد الرازي البويهي وهو من ولد أبى جعفر الصدوق ابن علي بن بابويه كما حكى عن خط الشهيد وقال إنه توفى بدمشق ثاني عشر ذي القعدة سنة ٧٦٦ وقال المحدث القمي هو الحكيم المتأله الفقيه النبيه المحقق المدقق الفاضل الجليل ملك العلماء والأفاضل صاحب المحاكمات وشرحي الشمسية والمطالع و شرح القواعد والمفتاح وحاشيتين على الكشاف ورسالة في تحقيق الكليات ورسالة في تحقيق التصور والتصديق إلى غير ذلك.
وقال الشهيد ره هو بحر لا ينزف، وهو من بليدة ورامين من مضافات رى من المنتسبين بسلاطين بنى بويه كما قاله المحقق الكركي ره أو من المنسوبين بعلى بن بابويه القمي كما قاله الشهيد ره وهو من تلامذة العلامة الحلي ره وقال ره في إجازة ابن الخازن وقد حضرت في محضر الشيخ قطب الدين الرازي البويهي في دمشق سنة ٧٦٨ واستفدت من أنفاسه القدسية وأجازني في جميع مصنفاته في المعقول والمنقول وان اروى عنه جميع مروياته.
وقال في موضع آخر: اتفق لي اجتماعي معه في دمشق في آخر شعبان سنة ٧٧٦ فوجدته بحرا لا ينزف وأجازني بجميع مصنفاته توفى في ١٢ ذي القعدة سنة ٧٧٦ وقال صاحب نخبة المقال في باب المحمدين.
بنو محمد أولو التمكين * فمنهم الرازي قطب الدين اجازه الفاضل وهو جلله * عنه الشهيد قبضه (الخلود له) وهو امامي المذهب ومن علماء القرن الثامن وتلمذ عنده جمع من الأفاضل نحو مير سيد شريف وغيره وقد خلط الامر على صاحب الروضات حيث صرح بتشيعه في ترجمة سعد التفتازاني وأصر بسنيته في ترجمته وقال شيخنا النوري ره في خاتمة المستدرك في انتصاره له فكأني بالمولى المحقق قطب الملة والدين يوم العرصات يخاطب معاتبا صاحب الروضات الذي اتعب نفسه في اخراجه من النور إلى الظلمات وافترى عليه بما هو اثقل من الجبال الراسيات فيقول عرفتني في باب السين وأنكرتني في باب القاف (فما عدا مما بدا).
وما دعاك إلى شق العصا ومجانبة العلماء ومحوى عن دفتر السعداء وعدى في عداد الأعداء فهل رأيتني أتوضأ بالمسكر من الشراب أو اسجد على خرء الكلاب أو أسقط من السور التسمية أو اكتفى بالقراءة إلى الترجمة أو نقلت هجر نبينا صلى الله عليه وآله عند الاجل أو رويت توبة أصحاب الجمل فهلا فعلت بي ما فعلت بطاوس اليمن فنظمته في سلك فقهاء الزمن واكتفيت منه بأدنى الوهم الذي أورثك حسن الظن من غير شهادة أحد بحسن حاله وظهور جملة من النصوص بسوء اعتقاده وقبح فعاله وشيوع فتاويه المنكرة وانقطاعه عن الأئمة الغر البررة.
فإن كان اثبات الايمان بالاقرار فقد اعترفت لشمس الفقهاء الشهيد الأول وإن كان بالشهادة فقد شهد لي بالايمان جم غفير لا يدانى أحدا منهم في العلم والعمل وإن كان بالشهرة فما ذكرني أحد من الاعلام الا ووصفني بالايمان فما هذه الغميضة عن حقي الواضح لمن كان له عينان وانك فضحتني في الدنيا بعد طول السنين بين العلماء الراسخين وافتريت على بما هو اثقل من السماوات والأرضين لكني لا أؤاخذك بحقي في هذا المشهد العظيم وأعفو عنك رجاء ان يصفح عنا ربنا بعفوه الجسيم انتهى.
الذريعة ج ١ ص ١٧٧ - الروضات ص ٥٣٠ المستدرك ج ٣ ص ٤٤٨ فوائد الرضوية ص ٦١٦ نخبة المقال ص بغية الوعاة ص لؤلؤة البحرين ص ١٩٤ - مجالس المؤمنين ط إيران ج ٢ ص ٢١٢.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 104  صفحه : 138
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست