responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 102  صفحه : 8
ثوب العزة والبهاء، وأسبل عليها ستور النضرة والسناء، وأحيى معالم الدين بعد البلى.
صار نشر معالم الشرع شايعا في بلاد أهل الايمان، وتعظيم شعائر الله وتكريم مشاعره محبوب كل مخلص باليد والقلب واللسان، فان الناس على دين ملوكهم، فأخذ كل مؤمن من ذلك حظه، وحاز منه قسطه.
إلى أن نهض صاحب الفتوة، ومعدن المروة، مخزن المكارم، ومفزع الأعاظم المؤيد بالتأييد السبحاني، واللطف الرباني، الحاج محمد حسن الأصفهاني، الملقب بالأمين، أنجح الله تعالى له الأماني، فأخذ منه الحظ المتكاثر الأسنى، والنصيب المتوافر الأهنى، وقذف الله في قلبه جمع مجلدات البحار، الذي هو في كتب الامامية كالشمس في رائعة النهار، ثم طبعها ونشرها في البوادي والأمصار، لينتفع منه الغني والفقير، والوضيع والشريف، والبعيد والقريب.
فسئلني أخ إيماني، وخليل روحاني، لا يسعني رده، ولا يمكنني صده أن أترجم حال صاحبه العلم العلام، أداء لبعض حقوقه على أهل الاسلام، وأذكر مناقبه وفضايله، وأجمع كتبه ورسائله، وأشير إلى آبائه وعشيرته، ونسله، و ذريته، ومشايخه، وتلامذته، من الذين شيدوا، أركان الدين القويم، وساقوا الناس إلى الصراط المستقيم، فاستخرت الله، وأجبت مسؤله، وسميته الفيض القدسي في ترجمة العلامة المجلسي - ره - ورتبته على فصول.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 102  صفحه : 8
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست