responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 101  صفحه : 269
تحوجهم إلى دخول الحضر عند محول البدو [1].
بيان: قال ابن أبي الحديد قالها عليه السلام حين وكل عبد الله بن جعفر في الخصومة عنه وهو شاهد [2].
2 - نهج البلاغة: قال عليه السلام: من بالع في الخصومة أثم، ومن قصر فيها ظلم، ولا يستطيع أن يتقي الله من خاصم [3].
3 - دعائم الاسلام: روينا عن جعفر بن محمد صلوات الله عليه أنه قال:
يوما لابن أبي ليلي: أتقضي بين الناس يا عبد الرحمن؟ فقال: نعم يا ابن رسول الله قال: تنزع مالا من يدي هذا فتعطيه هذا، وتنزع امرأة من يدي هذا فتعطيها هذا؟ قال: نعم قال: بم ذا تفعل ذلك كله؟ قال: بكتاب الله قال: كل شئ تفعله تجده في كتاب الله؟ قال: لا، قال: فما لم تجده في كتاب الله فمن أين تأخذه؟
قال: فاخذه عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: وكل شئ تجده في كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وآله؟ قال: ما لم أجده في كتاب الله ولا في سنة رسول الله أخذته عن أصحاب رسول الله، قال: عن أيهم تأخذ؟ قال: عن أبي بكر وعمرو على وعثمان وطلحة والزبير - وعد أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله - قال: وكل شئ تأخذه عنهم تجدهم قد اجتمعوا عليه؟ قال: لا قال: فإذا اختلفوا فبقول من تأخذه منهم؟ قال بقول من رأيت أن آخذ منهم أخذت قال: ولا تبالي أن تخالف الباقين؟ قال: لا، قال: فهل تخالف عليا فيما بلغك أنه قضى به؟ قال: ربما خالفته إلى غيره فسكت أبو عبد الله عليه السلام ساعة ينكت في الأرض ثم رفع رأسه إليه، فقال له: يا عبد الرحمان فما تقول:
يوم القيامة إن أخذ رسول الله صلى الله عليه وآله بيدك وأوقفك بين يدي الله وقال: أي رب إن هذا بلغه عني قول فخالفه؟ قال: وأين خالفت قوله يا ابن رسول الله؟ قال:

[١] نهج البلاغة ج ٣ ص ٢١١ وتتعرق أموالهم من قولهم تعرق فلان العظم اي أكل جميع ما عليه من اللحم.
[٢] شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج ١٩ ص ١٠٧ الطبعة الحديثة سنة ١٩٦٣ م [٣] نهج البلاغة ج ٣ ص ٢٢٥.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 101  صفحه : 269
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست