responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 100  صفحه : 13
فلا يستجاب لهم: رجل جلس عن طلب الرزق ثم يقول: اللهم ارزقني، يقول الله تعالى، ألم أجعل لك طريقا إلى الطلب، ورجل له امرأة سوء يقول: اللهم خلصني منها يقول الله تعالى: أليس قد جعلت أمرها بيدك، ورجل سلم ماله إلى رجل لم يشهد عليه به فجحده إياه فهو يدعو عليه، فيقول الله تعالى: قد أمرتك بالاشهاد فلم تفعل [1].
59 - عدة الداعي: قال رسول الله صلى الله عليه وآله، الكاد على عياله كالمجاهد في سبيل الله [2].
60 - وقال أمير المؤمنين عليه السلام: اتجروا بارك الله لكم فاني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: الرزق عشرة أجزاء تسعة في التجارة وواحد في غيرها [3].
61 - وقال الصادق عليه السلام: كفى بالمرء إثما أن يضيع من يعول [4].
62 - وقال النبي صلى الله عليه وآله: ملعون ملعون من ضيع من يعول [5].
63 - وقال صلى الله عليه وآله: من لم يبال من أين اكتسب المال لم يبال الله من أين أدخله النار [6].
64 - وروى الصدوق باسناده عن أبي الدردا، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من أصبح معافا في جسده آمنا في سربه عنده قوت يومه وليلته، فكأنما حيزت له الدنيا يا ابن جعشم يكفيك منها ما سد جوعتك ووارى عورتك، فان يكن بيت يكنك فذاك وإن يكن دابة تركبها فبخ بخ وإلا فالخبز وماء البحر وما بعد ذلك حساب عليك أو عذاب [7].
65 - وروى عن عمر بن زيد عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إني أركب في الحاجة التي كفاها الله ما أركب فيها إلا التماس أن يراني الله أضحى في طلب الحلال أما تسمع قول الله عز وجل اسمه " فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض

[١] كنز الفوائد للكراجكي ص ٢٩١.
[٢] عدة الداعي لابن فهد الحلي ص ٥٥ طبع تبريز سنة ١٣٧٤ [٣] عدة الداعي لابن فهد الحلي ص ٥٥ طبع تبريز سنة ١٣٧٤ [٤] عدة الداعي لابن فهد الحلي ص ٥٥ طبع تبريز سنة ١٣٧٤ [٥] عدة الداعي لابن فهد الحلي ص ٥٥ طبع تبريز سنة ١٣٧٤ [٦] عدة الداعي لابن فهد الحلي ص 55 طبع تبريز سنة 1374 [7] نفس المصدر ص 56.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 100  صفحه : 13
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست