responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 10  صفحه : 367

قراءة على الشيخ أبي طالب عبدالرحمن بن محمدبن عبدالسميع الهاشمي الواسطي وأنهاه في ذي الحجة سنة أربع عشرة وستمائة في منزل الشيخ بقرى واسط ، ورأيت خطه له بالاجازة وإسناد الشيخ عن أبي الحسن علي بن أبي سعد محمد بن إبراهيم الخبازالازجي
[١] بقراءته عليه عاشر صفر سنة سبع وخمسين وخمسمائة ، عن الشيخ أبي عبدالله الحسين بن عبدالملك بن الحسين الخلال بقراءة غيره عليه وهو يسمع في يوم الجمعة رابع صفر سنة ثلاث عشرة وخمس مائة ، عن الشيخ أبي أحمد حمزة بن فضالة بن محمد الهروي بهراة ، عن الشيخ أبي إسحاق إبراهيم بن محمدبن عبدالله بن يزداد بن على بن عبدالله الرازي ثم البخاري ببخارى قرئ عليه في داره في صفرسنة سبع وتسعين وثلاثمائة ، قال حدثنا أبوالحسن علي بن محمد بن مهرويه القزويني بقزوين ، قال : حدثنا داودبن سليمان بن يوسف بن أحمد الغازي ، قال : حدثني علي بن موسى الرضا 7 ، عن أبيه ، عن آبائه : بأسمائهم في كل سند إلى رسول الله 9 : الايمان إقرار باللسان ، و معرفة بالقلب ، وعمل بالاركان. قال علي بن مهرويه : قال أبوحاتم محمدبن إدريس الرازي : قال أبوالصلت عبدالسلام بن صالح الهروي : لوقرئ هذا الاسناد على مجنون لافاق. قال الشيخ أبوإسحاق : سمعت عبدالرحمن بن أبي حاتم الرازي يقول : كنت مع أبي بالشام فرأيت رجلا مصروعا فذكرت هذا الاسناد فقلت : اجرب هذا فقرأت عليه هذا الاسناد فقام الرجل ينفض ثيابه ومر.

٤ ـ وبهذا الاسناد قال رسول الله 9 : ليس منا من غش مسلما ، أو ضره ، أو ماكره.

٥ ـ وبهذا الاسناد قال رسول الله 9 : أتاني جبرئيل عن ربي تعالى فيقول : ربي يقرؤك السلام ويقول لك : يا محمد بشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات ويؤمنون بك وبأهل بيتك بالجنة فلهم عندي جزاء الحسنى وسيد خلون الجنة.

٦ ـ وبهذا الاسناد قال رسول الله 9 : مثل المؤمن عندالله كمثل ملك مقرب وإن المؤمن أغلى عندالله من ملك مقرب ، وليس أحد أحب إلى الله من تائب مؤمن أومؤمنة تائبة.


[١]بفتح الالف منسوب إلى باب الازج وهى محلة كبيرة ببغداد.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 10  صفحه : 367
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست