responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 10  صفحه : 349

٧ ـ وفي كتاب الصفواني أنه قال الرضا 7 لابن قرة النصراني : ما تقول في المسيح؟ قال : يا سيدي إنه من الله ، فقال : وما تريد بقولك : « من » و « من » على أربعة أوجه لاخامس لها ، أتريد بقولك : « من » كالبعض من الكل فيكون مبعضا ، أو كالخل من الخمر فيكون على سبيل الاستحالة ، أو كالولد من الوالد فيكون على سبيل المناكحة ، أو كالصنعة من الصانع فيكون على سبيل المخلوق من الخالق ، أو عندك وجه آخر فتعرفناه؟ فانقطع.
[١]

٨ ـ أبوإسحاق الموصلي : إن قوما من ماوراء النهر سألوا الرضا 7 عن الحورالعين مم خلقن؟ وعن أهل الجنة إذا دخلوها ما أول ما يأكلون؟ وعن معتمد رب العالمين أين كان وكيف كان إذ لا أرض ولا سماء ولا شئ؟ فقال 7 : أما الحور العين فإنهن خلقن من الزعفران والتراب لا يفنين ، وأما أول ما يألكون أهل الجنة فإنهم يأكلون أول ما يدخلونها من كبد الحوت التي عليها الارض ، وأما معتمد الرب عزوجل فإنه أين الاين ، وكيف الكيف ، وإن ربي بلا أين ولا كيف ، وكان معتمده على قدرته سبحانه وتعالى.
[٢]

٩ ـ أقول : وروي السيد المرتضى 2 في كتاب الفصول عن شيخه المفيد ; أنه قال : روى أنه لما سار المأمون إلى خراسان وكان معه الرضا علي بن موسى 8 فبينا هما يسيران إذ قال له المأمون : يا أبا الحسن إني فكرت في شئ فنتج لي الفكر الصواب فيه ، فكرت في أمرنا وأمركم ونسبنا ونسبكم فوجدت الفضيلة فيه واحدة ، ورأيت اختلاف شيعتنا في ذلك محمولا على الهوى والعصبية ، فقال له أبوالحسن 7 : إن لهذا الكلام جوابا إن شئت ذكرته لك ، وإن شئت أمسكت ، فقال له المأمون : إني لم أقله إلا لاعلم ما عندك فيه ، قال له الرضا 7 : انشدك الله يا أميرالمؤمنين لو أن الله بعث نبيه محمدا 9 فخرج علينا من وراء أكمة
[٣] من هذه الآكام يخطب إليك ابنتك كنت مزوجه إياها؟ فقال : يا سبحان الله وهل يرغب أحد


(١ ـ ٢) مناقب آل أبى طالب ج ٢ : ٤٠٥ و ٤٠٨.
[٣]الاكمة : التل.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 10  صفحه : 349
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست