responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 10  صفحه : 231

العائذي[١] فقال : يا أميرالمؤمنين إني غبت فقدمت وقد تزوجت امرأتي ، فقال : إن كان قد دخل بها فهو أحق بها ، وإن لم يكن دخل بها فأنت أولى بها ، وهذا حكم لايعرف والامة على خلافه.

وقضى في رجل غاب عن أهله أربع سنين أنها تتزوج إن شاءت ، والامة على خلاف ذلك ، إنها لاتتزوج أبدا حتى تقوم البينة أنه مات أو طلقها ، وأنه قتل سبعة نفر من أهل اليمن برجل واحد ، وقال : لولا ماعليه أهل صنعا لقتلتهم به ، والامة على خلافه ، واتي بامرأة حبلى شهدوا عليها بالفاحشة فأمر برجمها ، فقال له على 7 : إن كان لك السبيل عليها فما سبيلك على مافي بطنها؟ فقال لولا علي لهلك عمر ، و اتي بمجنونة قدزنت فأمر برجمها ، فقال له علي 7 : أما علمت أن القلم قدرفع عنها حتى تصح؟ فقال : لولا علي لهلك عمر ، وإنه لم يدر الكلالة فسأل النبي 9 عنها فأخبره بها فلم يفهم عنه ، فسأل ابنته حفصة أن تسأل النبي عن الكلالة فسألته ، فقال لها : أبوك أمرك بهذا؟ قالت : نعم ، فقال لها : إن أباك لايفهمها حتى يموت! فمن لم يعرف الكلالة كيف يعرف أحكام الدين؟.[٢]

٢ ـ اقول : قال السيد 2 في كتاب الفصول : أخبرني الشيخ أدا الله عزه مرسلا قال : مر الفضال بن الحسن بن فضال الكوفي[٣] بأبي حنيفة وهو في جمع كثير يملي عليهم شيئا من فقهه وحديثه ، فقال لصاحب كان معه : والله لا أبرح أوأخجل أباحنيفة ، قال صاحبه : إن أباحنيفة ممن قد علت حاله[٤] وظهرت حجته ، قال : مه هل رأيت حجة كافر علت على مؤمن؟ ثم دنا منه فسلم عليه فرد ورد القوم السلام بأجمعهم ، فقال : يا أباحنيفة رحمك الله إن لي أخا يقول : إن خيرالناس بعد رسول الله 9


[١]في نسخة : المعاندى. ولم نقف على صحيحه ولا على ترجمته.
[٢]للخليفة الثانى أضعاف هذه من شواذ الاراء ونوادرها! وسيأتى الايعاز إليها في محله ولقد فصل العلامة الامينى في كتاب القيم « الغدير » فيها وخرجها من كتب العامة راجع ٦ ص ٨٣ ـ ٣٣٢.
[٣]في المصدر : فضال بن الحسن بن فضال الكوفى.
[٤]في المصدر : ان ابا حنيفة ممن قد علمت حاله ومنزلته.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 10  صفحه : 231
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست