نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 0 صفحه : 75
غامضة في المذهب، فأجاب عنها بأجوبة شافية، و
أثبت حقّيّة المذهب ببراهين واضحة، بحيث استحسنه الملك و الحاضرون، و لم يجد بدّا
من الاعتراف بصحّتها المخالفون.
و قد كتب الشيخ جعفر بن محمّد الدوريستيّ رسالة
في شرح ذلك، و أوردها الفاضل التستريّ في مجالسه[1]. و له مباحثة
اخرى مع بعض الملحدين بحضرته، أورد بعضها في ص 52 من إكمال الدين[2].
* (ولادته)*
ولد رحمه اللّه بقم بعد وفاة محمّد بن عثمان
العمري، في أوائل سفارة حسين بن روح، و كانت وفاة العمري سنة 305.
* (وفاته و مدفنه)*
توفّي رحمه اللّه بالري سنة 381، فيكون عمره ذاك
نيّفا و سبعين، و قبره الآن بالري موجود.
(ابن بابويه)* (أبو الحسن عليّ بن الحسين بن
موسى بن بابويه القمّيّ والد الصدوق)** (طيب اللّه تربتهما)*
[ولادته بدعاء الحجة عليه السلام]
يوجد ذكره الخالد في كتب التراجم مشعوفا
بالتبجيل و الحفاوة، و الإكبار و الجلالة، قال الرجاليّ الأقدم النجاشيّ في فهرسه
ص 184: عليّ بن الحسين بن موسى ابن بابويه القمّيّ أبو الحسن شيخ القميّين في عصره
و متقدّمهم و فقيههم و ثقتهم، كان قدم العراق و اجتمع مع أبي القاسم بن روح رحمه
اللّه، و سأله مسائل، ثمّ كاتبه بعد ذلك على يد عليّ بن جعفر الأسود، يسأله أن
يوصل له رقعة إلى الصاحب عليه السّلام و يسأله فيها الولد، فكتب إليه: قد دعونا
اللّه بذلك و سترزق ولدين ذكرين خيّرين، فولد له