و يروي عنه كثير من العلماء الأعلام. قال صاحب
حدائق المقرّبين: و أكثر العلماء الأعلام من تلامذته مثل آغا حسين الخونساريّ، و
أستادنا المولى محمّد باقر، بل سائر الفضلاء الأعيان الّذين كانوا قبل هذه الطبقة
كانوا من تلامذته، و أخذوا عنه الفقه و الحديث و التفسير، و لو لم يكن له أثر غير
ولده المبرور لكان يكفيه فضلا عن سائر فضلاء عصره الّذين صاروا ببركته علماء
الدين. ا ه[3]
* (تآليفه)*
له قدّس سرّه تأليفات، منها: شرح عربيّ على من
لا يحضره الفقيه، و شرح فارسيّ عليه أيضا،[4] و كتاب حديقة
المتّقين، شرح على بعض كتب تهذيب الأحكام، و رسالة في أفعال الحجّ، و رسالة في
الرضاع،[5] و رسالة في شرح مشيخة الفقيه[6].
* (وفاته و قبره)*
توفّي قدّس اللّه روحه بأصفهان سنة 1070 و له
نحو من سبع و ستّين سنة و قبره بأصفهان له قبّة عالية هي مطاف الشيعة.
[1] نص على ذلك العلامة النوريّ في خاتمة
المستدرك ص 417 و أورد ترجمتهم هنا فليراجع.