ولد- قدّس سرّه- في يوم الاثنين لستّ خلون من ذي
الحجّة سنة 258.
و توفّي يوم الخميس لإحدى عشر ليلة بقيت من
جمادي الأخرى سنة 336، هذا على ما في فهرست النجاشيّ. و لكن الشيخ قال في رجاله:
مات سنة 332.
(ابن فهد الحلى)
[الثناء عليه]
جمال الدين أبو العبّاس أحمد بن شمس الدين محمّد
بن فهد الأسديّ الحلّيّ، صاحب المقامات العالية في العلم و العمل و الخصال
النفسانيّة، ترجمه السيّد جمال الدين ابن الأعرج في تذييله على كتاب الرجال
للنيليّ المتقدّم ذكره بقوله: أحمد بن محمّد بن فهد- بالفاء المعجمة و الدال
المهملة بعد الهاء- من الرجال المتأخّرين في زماننا هذا، أحد المدرّسين في المدرسة
الرعيّة في الحلّة السيفيّة من أهل العلم و الخير و الصلاح و البذل و السماح،
استجازني فأجزت له مصنّفاتي و رواياتي عن مشايخي و رجالي. إ ه[2].
و أطراه المحقّق الكركيّ في إجازته للقاضي صفيّ
الدين عيسى في جملة مشايخ عليّ بن هلال بقوله: و أفقههم و أزهدهم و أعبدهم و
أتقاهم الشيخ الأجلّ، الزاهد العابد الورع، العلّامة الأوحد جمال الدين إ ه[3].
و وصفه الشيخ الحرّ في أمل الآمل ص 33 بقوله:
عالم فاضل ثقة صالح زاهد عابد ورع، جليل القدر إ ه.
و قال البحرانيّ في اللّؤلؤة: فاضل عالم فقيه
مجتهد زاهد عابد ورع تقيّ نقيّ، إلّا أنّ له ميلا إلى الصوفيّة، بل تفوّه به في
بعض مصنّفاته.
و قال الشيخ أسد اللّه التستريّ في المقابس ص
18: الشيخ الأفخر الأجلّ الأوحد