نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 0 صفحه : 223
في الرياض الفقيه الشاعر الماهر العالم الفاضل
الكامل صاحب المقامات و الكرمات العظيمة قدس اللّه روحه الشريف كان من أفاضل عصره
و أعالم دهره، و كذا جدّه السيّد عبد الحميد.
له مؤلّفات شريفه قد أكثر النقل عنها نقلة
الأخبار و سدنة الآثار أحسنها كتاب الأنوار المضيئة في الحكمة الشرعيّة في مجلدات
عديدة، قيل: إنها خمسة، و قد عثرنا بحمد اللّه تعالى على المجلّد الأوّل و هو في
الأصول الخمسة، و في ظهره فهرست جميع المجلّدات، و تاريخ الفهرست يوم الأحد 17
جمادي الأولى سنة 777، و يظهر من قرائن كثيرة أنّها نسخة الأصل إ ه.
و ذكره تلميذه الحسن بن سليمان الحلّي في كتابه
مختصر البصائر فقال: و ممّا رواه لي و رويته عند السيّد الجليل السعيد الموفّق
الموثّق بهاء الدين عليّ بن السيّد عبد الكريم. إ ه.
و قال ابن فهد في كتاب المهذّب في مبحث عمل
نيروز: و يعضد ما قلناه ما حدّثني به المولى السيّد المرتضى العلّامة بهاء الدين
عليّ بن عبد الحميد[1] النسابة دامت فضائله إ ه[2]
و ذكره المصنّف في المقدّمة الثانية من الكتاب و
قال: و السيّد المذكور من أفاضل النقباء و النجباء و بالجملة فالرجل من أعيان
الشيعة و أجلّة مروجى الشريعة، و فطاحل المصنّفين من الإماميّة، يوجد ذكره مع
الجلالة و الحفاوة في رياض العلماء و روضات الجنّات: 387 و خاتمة المستدرك ج 3 ص
435 و سفينة البحار ج 1 ص 114 و في الذريعة ج 2 ص 397 و 415 و 442 و 500 و ج 3 ص
178 و 332 و ج 8 ص 81 و ج 10 ص 157.
* (مؤلّفاته)*
1- الأنوار المضيئة في الحكمة الشرعيّة
الإلهيّة، و قد يعبّر عنه بالأنوار الالهيّة و هو كتاب كبير في خمس مجلّدات:،
الأوّل في علم الكلام و فيه إثبات ما عليه الطائفة
[1] نسبة الى الجد كما هو المتداول، و لاجل
ذلك اشتبه المترجم له مع سميه عليّ بن عبد الحميد صاحب أنوار المضيئة في أحوال
الحجة عليه السلام.