نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 0 صفحه : 196
و الشهيد- قدّس سرّه- في إجازته: بالشيخ الإمام
العلامة شيخ العلماء رئيس المذهب. إ ه.
و الشهيد الثاني- قدّس اللّه روحه- في إجارته،
بالإمام العلّامة.
و المحقّق الثاني- رحمه اللّه- بالإمام السعيد
المحقّق حبر العلماء و الفقهاء فخر الملّة و الحقّ و الدين.
و الشيخ يوسف البحرانيّ- رحمة اللّه عليه-
بقوله: كان فقيها اصوليّا بحتا، و مجتهدا صرفا- إلى أن قال-: و التحقيق أن فضل
الرجل و علوّ منزلته في هذه الطائفة ممّا لا ينكر، و غلطه في مسألة من مسائل الفنّ
لا يستلزم الطعن عليه[1].
و العلّامة المصنّف- قدّس سرّه-: بالفاضل الثقة
العلّامة.
و التستريّ- ره-: بالفاضل الكامل المحقّق
المدقّق عين الأعيان و نادرة الزمان[2].
و العلّامة النوريّ- رحمه اللّه-: بالشيخ الفقيه
و المحقّق النبيه، أذعن بعلوّ مقامه في العلم و الفهم و التحقيق و الفقاهة أعاظم
العلماء في إجازاتهم و تراجمهم[3].
و قال ابن حجر في لسان الميزان ج 5 ص 65: محمّد
بن إدريس العجليّ الحلّيّ فقيه الشيعة و عالمهم، له تصانيف في فقه الإماميّة و لم
يكن للشيعة في وقته مثله. ا ه.
و قال الشيخ منتجب الدين في الفهرست: الشيخ
محمّد بن إدريس العجليّ بحلّة، له تصانيف منها: كتاب السرائر، شاهدته بحلّة، و قال
شيخنا سديد الدين محمود الحمّصيّ- رفع اللّه درجته- هو مخلّط لا يعتمد على تصنيفه.
انتهى.
قلت: يوجد في غير واحد من التراجم ثناؤه و
تبجيله و التسلّم في فقاهته و المهارة فيه، و اجتهاده و التضلّع فيه، لكن قد يقدح
فيه بأنّه أعرض عن أخبار أهل البيت بالكليّة، و بأنّه أساء الأدب في تعبيره مع شيخ
الطائفة بما لا نهاية له، مع أنّ الشيخ من عمد الطائفة و أساطين المذهب، و لا يخفى
حقّه على المذهب و أهله، و لعلّه لذلك عنونه ابن داود في القسم الثاني من رجاله، و
غير خفيّ أنّ الإشكال الأوّل مدفوع عنه، لانّه لم يعرض عن الأخبار بأسرها، بل انّه
كان لا يري الأخبار الآحاد حجّة كسيدنا المرتضى