ولد ببغداد سنة 359 و نشأ بها و توفّي بها يوم
الأحد سادس محرّم سنة 406، و حضر حين وفاته الوزير فخر الملك في داره مع سائر
الوزراء و الأعيان و القضاة و الأشراف حفاة و مشاة و صلّى عليه الوزير و دفن في
داره في محلّة الكرخ بخطّ مسجد الانباريّين، و كان أخوه المرتضى لم يستطع أن ينظر
إلى جنازته فمضى لجزعه عليه إلى المشهد الكاظميّ و لم يشهد جنازته و لم يصلّ عليه،
و مضى إليه الوزير في آخر النهار فألزمه بالعود إلى داره، و نقل جثمانه إلى كربلاء
بعد دفنه في داره.