نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 0 صفحه : 164
فاعتلقهما في أثناء الطريق ابن البرّاج الطائيّ
فأعطياه تسعة آلاف دينار من أموالهما.
و كان يلقّب بالثمانينيّ لما كان له من القرى
ثمانون، و من الكتب ثمانون ألف مجلّدا[1] بل قيل: إنّه أحرز من كلّ شيء ثمانين
حتّى أنّ مدّة عمره كانت ثمانين سنة و ثمانية أشهر.
أضف إلى تلك الفضائل شرفه الوضّاح أتاه من نسبه
النبويّ، و رفعة بيته و جلالة منبته و عظمة قدره و مكانته العالية عند الأرقاب و
الأداني، و ذلك فضل اللّه يؤتيه من يشاء[2].
* (ولادته و وفاته)*
ولد سيّدنا الشريف في رجب سنة 355 و توفّي في 25
ربيع الأوّل سنة 436، و سنّه يومئذ ثمانون سنة و ثمانية أشهر[3]، و صلّى عليه
ابنه و تولّى غسله أبو الحسين النجاشيّ مع الشريف أبو يعلى محمّد بن الحسن
الجعفريّ و سلّار بن عبد العزيز الديلميّ كما في فهرست النجاشيّ ص 193، و دفن في
داره أوّلا ثمّ نقل إلى جوار جدّه الحسين عليه السّلام و دفن في مشهده المقدّس مع
أبيه و أخيه و قبورهم ظاهرة مشهورة كما في الدرجات الرفيعة[4].
[1] و ذلك غير ما كان بيده من مكتبة سابور بن
أردشير التي ذكرها الياقوت في معجم الأدباء قال:
كان بدار العلم التي وقفها سابور بن أردشير
الوزير خازن يعرف بأبي منصور، و اتفق بعد ذلك بسنين كثيرة من وفاة سابور أن آلت
مراعاة الدار إلى المرتضى أبي القاسم عليّ بن الحسين الموسوى نقيب الطالبيين إ ه.
[2] راجع رياض العلماء و الدرجات الرفيعة و
الروضات ص 375.