يروي عنه جماعة من العلماء منهم: الشيخ تاج
الدين الحسن بن عليّ الدربيّ، و محمّد بن أبي القاسم عبد اللّه بن زهرة الحلبيّ.،
و الشيخ يحيى بن محمّد بن يحيى بن الفرج السوراويّ.
* (وفاته)*
توفّي رحمه اللّه في شعبان 588، قال
الفيروزآباديّ في البلغة عاش مائة سنة إلّا عشرة أشهر[2].
بهاء الدين أبو الحسن عليّ بن فخر الدين عيسى بن
أبي الفتح الإربليّ، نزيل بغداد و دفينها، من أكابر محدّثي الشيعة و أعاظم علماء
المائة السابعة و ثقاتهم وصفه الشيخ الحرّ بقوله: كان عالما فاضلا محدّثا ثقة
شاعرا أديبا منشيا جامعا للفضائل و المحاسن إ ه.
ترجمه العلّامة الأمينيّ في كتابه القيّم الغدير
ج 5 ص 446.
قال: فذّ من أفذاذ الامّة، و أوحديّ من نياقد
علمائها، بعلمه الناجع، و أدبه
[1] راجع خاتمة المستدرك ص 484- 493، و سيورد
المصنّف مفتتح مناقبه في الفصل الخامس و هو يشتمل على هؤلاء المشايخ و غيرهم من
الخاصّة و العامّة.