ثانيًا: حيث إن الحديث كان عن حب إشاعة الفاحشة، فإن الذي يتناسب معه
ذكره هو تطهير القلب بتزكيته عن الفواحش الباطنة، مثل الحقد والحسد والعصبية
وغيرها. وهذا هو أصل التزكية.
والله سميع لما يقوله البشر من تهم كالإفك، وعليم بما في القلوب، وهو
المستعان على أنفسنا.
بصائر وأحكام
* الشيطان يستدرج البشر بخطوات متسلسلة، وعلى الإنسان أن يتسلح
بالتفكير في نهاية الطريق، ويتضرع إلى الله سبحانه أن يزكيه ويعيذه من كيد إبليس.