فضل الله حصن
وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ (20)
ليس من السهل أن يتحرر البشر من مصائد إبليس، وإنما المرء بحاجة إلى توفيق من الرب سبحانه وفضل ورحمة.
والسؤال: لماذا- إذًا- يفضل الله قومًا على آخرين؟.
أولًا: مَن آمن بالله حقًا وبرسوله فإن الله يتفضل عليه برحمته ويعطيه كفلين.
قال الله تعالى إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيماً [1].
وقال الله سبحانه وَأَقِمْ الصَّلاةَ طَرَفِي النَّهَارِ وَزُلَفاً مِنْ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ [2].
[1] سورة النساء، آية: 31.
[2] سورة هود، آية: 114.