responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بينات من فقه القرآن(سورة النور) نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 71

حصائد اللسان‌

إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّناً وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ (15)

1- إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ‌

ماهو التلقي باللسان، ولماذا يعاب المؤمن بأن يقول ما ليس له علم به؟.

أولًا: حينما يكون اللسان ترجمان القلب يقوم- آنئذٍ- بدوره الحق، أما إذا أصبح سكان القلب فإنه يقوم بدور سي‌ء. وهكذا جاء عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام، أنه قال

(لِسَانُ الْعَاقِلِ وَرَاءَ قَلْبِهِ، وَقَلْبُ الْأَحْمَقِ وَرَاءَ لِسَانِهِ) [1].

وهكذا لا يجوز للمؤمن أن يلغي دور عقله ويسترسل مع لسانه ويردد كالببغاء ما يقوله الآخرون. ولعل هذا هو معنى التلقي باللسان من دون أن يكون للعقل والفكر وقيم الوحي دور


[1] نهج البلاغة، حكمة رقم: 40.

نام کتاب : بينات من فقه القرآن(سورة النور) نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 71
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست