التقوى ميراث الايمان
أَلا إِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ قَدْ يَعْلَمُ مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ وَيَوْمَ يُرْجَعُونَ إِلَيْهِ فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (64)
الآية الأخيرة من سور الذكر عادة قد تختصر بصائر السورة، أو تشير إلى أبرزها، فما هي بصائر هذه الآية؟.
أولًا: قدرة الله مهيمنة على الكائنات التي تخضع لمشيئته سبحانه.
ووعي هذه البصيرة تجعل القلب أقرب إلى التقوى. فما دامت السماوات والأرض خاضعة تمامًا لهيمنة الرب، وتدبيره ساعة بعد ساعة، فأين المؤمن لحكومته؟.
أوَليس التسليم للرب هوالسبيل الوحيد للنجاة؟.
إن مالكية الرب لما في السماوات والأرض لا تعني فقط خالقيته، بل وأيضًا تدبيره الدائم لها. فمن خرج عن سلطان الرب