مصدر النور
أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَنْ لَمْ يَجْعَلْ اللَّهُ لَهُ نُوراً فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ (40)
1- أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ
ما هذا المثل، وكيف يتقابل مع المثل السابق لنور الرب، وما مغزى الظلمات؟.
أولًا: كما النور الإلهي يتجلى في بيت الذكر الرفيع، فإن ظلام الكفر يغشى وجوه فريق من الناس.
أرأيت البحار الهائجة التي تتراكم فيها المياه (لأن البحر لجي)؟ فالموج يعلو موجًا، مما يشكل حاجزًا عن النور والسحاب يزيدهما ظلامًا.