ضوابط العلاقة بالوالدين
وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنْ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ (14) وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ.
من الحديث
عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا عليه السلام قَالَ
(إِنَّ الله أَمَرَ بِثَلَاثَةٍ مَقْرُونٍ بِهَا ثَلَاثَةٌ أُخْرَى: أَمَرَ بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ، فَمَنْ صَلَّى وَلَمْ يُزَكِّ لَمْ تُقْبَلْ مِنْهُ صَلَاتُهُ. وَأَمَرَ بِالشُّكْرِ لَهُ وَلِلْوَالِدَيْنِ، فَمَنْ لَمْ يَشْكُرْ وَالِدَيْهِ لَمْ يَشْكُرِ اللهَ، وَأَمَرَ بِاتِّقَاءِ الله وَصِلَةِ الرَّحِمِ، فَمَنْ لَمْ يَصِلْ رَحِمَهُ لَمْ يَتَّقِ اللهَ) [1].
عَنْ عَبْدِ الله بْنِ سِنَانٍ قَالَ
(سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ الله عليه السلام يَقُولُ: إِنَّ مِنَ
[1] وسائل الشيعة، ج 9، ص 25.