responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بينات من فقه القرآن نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 29

جاؤوا ظلمًا وزورًا

وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا إِفْكٌ افْتَرَاهُ وَأَعَانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آخَرُونَ فَقَدْ جَاءُوا ظُلْماً وَزُوراً (4).

تفصيل القول:

1- وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا إِفْكٌ افْتَرَاهُ‌.

لماذا يطرح السياق القرآني كلما تحدَّث عن النبي (ص) الشبهات التي كان الأعداء يطرحونها على الرسالة ويُسمِّمون الأجواء بها، أَوَلَيس القرآن كتاب هدى، فهل من المناسب أن يُطرح من خلاله مثل هذه الشبهات، أو أن يُذكر فيه بعض الكلمات النابية التي تنال من شخصية النبي (ص) وتتَّهمه إما بالجنون أو السحر أو ما أشبه؟.

الإجابة عن ذلك:

أولًا: إن هذه الشبهات كانت مطروحة على الساحة، وكان لابد للقرآن الكريم باعتباره كتاب هداية أن يُبيِّن بصيرته التي‌

نام کتاب : بينات من فقه القرآن نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 29
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست