1- إذا تَمَّ للإنسان التوكُّل على الرَّبِّ المهيمن، دلَّه على ما
تختزنه مخلوقاته من إمكانات ثم أعانه على تسخيرها، حتى أنه ليحولها إلى أدوات
طيِّعة بيده.
2- إن للزمن قسطًا في خلق الحقائق .. وهكذا يجب أن يُقرن التوكُّل
على الله بالصبر ليُعطي أُكُلَه.
3- الزمن مخلوق من مخلوقات الله، وهكذا اقتضت مشيئة الله، حيث جعل
الأمور مرهونة بأوقاتها.
4- إن الله تعالى قد استوت هيمنته وجرى تدبيره على جميع خلقه في
الأرض وفي السماوات وما فيهما وما بينهما؛ فهو برحمته مُهيمن على كل شيء، وإرادته
نافذة في كل شيء.