صياغة هيئاتها وحدودها وخصائصها. والسمة البارزة للخلق تقدير الأشياء، فلكل شيء هدف وأجل وطاقة محدودة.
والتقدير دليل صنع الرب، فلو زعم أحد أنه خالق نفسه، فلماذا خلقها ضعيفةً محدودة؟ ولماذا لا يستطيع الخلود؟.
وكلما زدنا معرفة بالأشياء، زادت معرفتنا بمدى الدقة في تقديرها والحكمة في صنعها، وهكذا نعرف المزيد من آيات الصنع فيها.
بصائر وأحكام:
1- الفرقان رسالة عالمية، وعالميتها أنها نازلة عن مالك السماوات والأرض، فهي بسعة ذلك الملك.
2- صلة ربنا سبحانه بخلقه واحدة!، فهو الخالق الرازق المُدبِّر .. وكل شيء سواه مخلوق مرزوق خاضع لتدبيره سبحانه.