responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بينات من فقه القرآن نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 232

العلاقة بين التوكل والتسبيح‌

وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ وَكَفَى بِهِ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيراً (58).

من الحديث:

عَنْ أَبِي عَنْ سَعْدٍ عَنِ الْبَرْقِيِّ عَنْ أَبِيهِ رَفَعَهُ قَالَ: (سَأَلَ النَّبِيُّ (ص) عَنْ جَبْرَئِيلَ عليه السلام:

مَا التَّوَكُّلُ عَلَى الله‌

عَزَّ وَجَلَّ؟

. فَقَالَ عليه السلام‌

الْعِلْمُ بِأَنَّ المَخْلُوقَ لَا يَضُرُّ وَلَا يَنْفَعُ، وَلَا يُعْطِي وَلَا يَمْنَعُ، وَاسْتِعْمَالُ الْيَأْسِ مِنَ الخَلْقِ. فَإِذَا كَانَ الْعَبْدُ كَذَلِكَ لَمْ يَعْمَلْ لِأَحَدٍ سِوَى الله، وَلَمْ يَرْجُ وَلَمْ يَخَفْ سِوَى الله، وَلَمْ يَطْمَعْ فِي أَحَدٍ سِوَى الله؛ فَهَذَا هُوَ التَّوَكُّلُ‌)[1].

تفصيل القول:

1- وَتَوَكَّلْ‌.

من الشواهد الدالة على رسالة الأنبياء عليهم السلام؛ انقطاعهم عن‌


[1] معاني الأخبار، الشيخ الصدوق، ص 260.

نام کتاب : بينات من فقه القرآن نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 232
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست