الإنسان هو الخلاص من النار. فعلى كل امرئ أن يتصوَّر نفسه في النار
ثم يسعى سعيًا للخروج منها، ليفوز حقًّا بالتزحزح عن النار والدخول إلى الجنة. لأن
الخير كل الخير ما كانت عاقبته الجنة، والشر كل الشر ما كانت عاقبته النار. وهذا
الهدف العظيم لا تحققه لا الشبهات ولا الوساوس، وإنما بصائر الوحي ورؤى القرآن
وسيرة الأنبياء والأئمة عليهم السلام.
بصائر وأحكام:
1- إن الفكرة السليمة والصائبة هي التي تنتهي بك إلى الحق والنجاة من
النار، وأما الفكرة التي تنتهي بالإنسان إلى جهنم، فلا فائدة حقيقية من ورائها.
2- أهم ما يفترض أن يسعى إليه الإنسان، هو الخلاص من النار.