آيات الله تجليات أسماءه الحسنى، ومنها الرحمة الواسعة الدائمة،
وبهذا الاسم العظيم خُلِقنا وفي رحابه ترعرعنا، وبه حيينا وبه نشاء وبه نعمل وبه
نقرأ كتاب ربنا وبه نستفيد من هذا الكتاب.
وبأسمائه الحسنى اصطفى النبي محمداً عبده ورسوله، وبه أسراه وعرج به،
ولم يكن النبي ولداً له بل كان عبداً مصطفى فهو أول العابدين له.
والله هو السبوح القدوس، وهو السميع العليم حين اختار محمداً بين
خلقه فهو أعلم حيث يجعل رسالته.
وكان إسراؤه من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى مروراً بمواطن
الأنبياء، وهناك في الملأ الأعلى أراه ربنا آياته الكبرى.
بينات من الآيات
بسم الله الرحمن الرحيم
(بسم الله) ذي القدرة والعظمة، والنور والكمال،
والفضل والأنعام (الرحمن)