responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من هدى القرآن نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 4  صفحه : 265

الأمل الذي لم يسعده العمل‌

بسم الله الرحمن الرحيم‌

(الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَقُرْآنٍ مُبِينٍ (1) رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ (2) ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَيَتَمَتَّعُوا وَيُلْهِهِمْ الأَمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (3) وَمَا أَهْلَكْنَا مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا وَلَهَا كِتَابٌ مَعْلُومٌ (4) مَا تَسْبِقُ مِنْ أُمَّةٍ أَجَلَهَا وَمَا يَسْتَأْخِرُونَ (5) وَقَالُوا يَا أَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ (6) لَوْ مَا تَأْتِينَا بِالْمَلائِكَةِ إِنْ كُنْتَ مِنْ الصَّادِقِينَ (7) مَا نُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ إِلَّا بِالْحَقِّ وَمَا كَانُوا إِذاً مُنْظَرِينَ (8)).

هدى من الآيات

هذا الكتاب الذي نحن بين يديه يُقرأ ويُفهم بوضوح ينذرنا يوماً يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين أما اليوم فان الأمل يلهيهم عن الحق، وعن الخطر المستقبلي وسوف يعلمون أن افكارهم لم تكن سوى أماني كاذبة.

والله سبحانه تفضل على البشر حيث أرسل اليهم كتابا يبدد ظلام الأمل، كما أعطاهم فرصة كافية للهداية، وجعل لهم أجلا معلوما، لا يسبقونه ولا يستأخرون عنه.

ولكن ذات الأفكار التبريرية حجبت هؤلاء عن كتابهم فقالوا للرسول الذي كان يهبط عليه ما يذكرهم بصورة تدريجية حسب حاجاتهم أنك لمجنون، وطالبوه بأن ينزل عليهم الملائكة. أو لا يعلمون إن الله لا ينزل الملائكة إلا بحكمة وعندها ينتهي أجلهم حيث لا تزيد مهلتهم، وها هو التاريخ يشهد على ذلك.

نام کتاب : من هدى القرآن نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 4  صفحه : 265
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست