وخرج الفتيان من السجن. أحدهما الى الحرية، والثاني إلى المشنقة،
فاستغل يوسف نجاة أحدهما، فطلب منه العمل من أجل نجاته، بَيْدَ أن الشيطان أنساه
ذكر ربه، فبقي في السجن عدة سنين بسبب نسيان الله والتوسل بعبيده وحين قضى الله
مدة سجنه قدر الله له النجاة وذلك بأن